سنتطرق في هذا المقال إلى قصة المعراج و هي القضية المركزية اليوم إذ أن التخلي عنها يفرض التخلي عن جميع كتب التراث و إعادة البحث بطرق علمية عن القصة المحمدية بعيداً عن رواية الدولة العباسية
رأي القران في قصة المعراج
معنى الإسراء هل تعني المشي في الأرض أو الرقي في السماء
(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ
حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا
رَّسُولاً)
الصعود للسماء هو الرقي وليس الإسراء
......
جذر الكلمة إسراء هو السير : سيروا إسر سيارة
(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا
وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ)
(قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ
السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ)
(قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ
اللَّيْلِ
وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ
الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
لوط كان هو الذي يحدد لأهله السيارة المغادرة و الوصول . لوط
أسرى بأهله بقطع من أليل . نفس الشيء ، الله أسرى بعبده من
مكان أرضي إلى مكان أرضي أخر بإشارات كونية .
و جنة المأوى تكون أرضية والأمثلة من القران على أن جنة تفيد
و جنة المأوى تكون أرضية والأمثلة من القران على أن جنة تفيد
بستان كثيرة
رأي الدولة الأموية في المعراج
لربما لا يستطيع المرء البحث في رأي الدولة الأموية في قصة المعراج بما أن تاريخ هذه الأخيرة وقع اتلافه و تدميره من طرف الدولة العباسية و كل ما نستطع استخلاصه هو أن هذه الدولة كانت تحج للقدس و لعلها كانت تعير إهتماما في أدبياتها لتلك المدينة و فاتحها الفاروق عمر
بيد أن الدولة الأموية العظيمة التي كانت تحج لمغارة قبة الصخرة بشهادة المصادر العربية و الخارجية في حين أن حج الدولة الأموية لجنوب الحجاز غير موجود إلا في المصادر العباسية زد على عدم وجود أثار للدولة الأموية هناك , تركت لنا أثرا مهما في ذلك المكان المقدس -قلب الحرم القدسي- فلو كانت الدولة الأموية تؤمن بالمعراج لكتبت و نقشت ايت الاسراء في مغارة قبة الصخرة -هذا المكان المفروض إنه بدايت المعراج في الرواية العباسية- و لكنها كتبت ايات تتحدث عن المسيح إبن مريم و أنه ليس إبنا لله و هذا خير دليل على أن الدولة الأموية لم تكن على علم بقصة المعراج و أنها كانت تقدس ذلك المكان لسبب قد يعلمه جيداً متدبر القران
منطقيا و منهجيا
يتفق كل الفقهاء الفرس للدولة العباسية في نسج منهجية ببداية و نص للمعراج و لكن الغريب في الأمر أنهم إمتنعوا عن نسج نهاية وسرد قصة العودة من الفضاء للأرض و هذا يعني أن همهم الوحيد كان إقناع المسلمين بوجود الحصان و الرحلة للقدس و الصلوات الخمس
بهذه الرواية لن تفكر عامة المسلمين بأن القدس لها دور مركزي في الإسلام أكبرمن كذبة المعراج
و المنطق يقول أن من يصعد للفضاء يستطيع رؤيت الكوكب الأرضي نصفه مضيء ونصفه مظلم فأين ذلك الوصف في كتب التراث ؟
شق الصدر و الطشت الذهبي
حادث شق الصدر، هو حادث وقع لنبي الإسلام محمد بن عبد الله عدة مرات في حياته بحسب اعتقاد المسلمين السُنَّة، حيث كان يأتيه بعض الملائكة ويشقون صدره ويُخرجون قلبه ثم يعيدونه مكانه، كلّ ذلك في يقظته، قال ابن حجر العسقلاني «وقد استنكر بعضهم وقوع شق الصدر ليلة الإسراء وقال إنما كان ذلك وهو صغير في بني سعد، ولا إنكار في ذلك، فقد تواردت الروايات به وثبت شق الصدر أيضًا عند البعثة كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل، وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء». ودلل عليها القرآن الكريم في قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}.[1] وأنكر وقوع هذه الحادثةالشيعة.[2]
كما تم التطرق سابقا إلى أن المعراج هي قصة من عند الدولة العباسية و هي قصة دخيلة على الإسلام و مستوحاة من التراث الزرادشتي
حادثة شق الصدر و الطشت هي أيضاً قصة من التراث الزرادشتي تفننوا في الصاقها بأية ألم نشرح لك صدرك
شرح الصدر في القرءًان هو معنوي و ليس بمادي
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي
أسرى بعبده
هذا المقال لا يتناول هوية العبد المسرى به و لا تعريف المسجد الأقصى الذي قد يكون مجرد مكان عالي أو على ربوة أو جبل
هذا المقال يبحث فقط في معنى الإسراء هل تعني المشي في الأرض أو الرقي في السماء
.......
(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً)
الصعود للسماء هو الرقي وليس الإسراء
......
جذر الكلمة إسراء سيروا إسر سيارة
(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
(قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ)
(قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
لوط كان هو الذي يحدد لأهله السيارة المغادرة و الوصول . لوط أسرى بأهله بقطع من أليل . نفس الشيء ، الله أسرى بعبده من مكان أرضي إلى مكان أرضي أخر بإشارات كونية .
و جنة المأوى تكون أرضية والأمثلة من القران على أن جنة تفيد بستان كثيرة
أَسْرَى بِعَبْدِهِ - وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً"
ما سنتطرق له في هذا المقال (بعد مقال معنى الإسراء) هو معضلة نظرية الإسراء لموسى لغوياً .
ينقسم الباحثون المسلمون اليوم إلى شقين في تحديد هوية العبد المسرى به : شق أول ينسبه لمحمد و شق ثاني ينسبه لموسى .
و يقول الشق الأول أنه لو كان العبد المسرى به هو موسى لكانت الايت على النحو التالي :' سبحان ... أسرى بعبده .... و أتى موسى الكتاب' و ليس ' و أتينا موسى الكتاب' . و يقول الشق الأول كيف يعقل إن كان المسرى به هو موسى و نجد سبحان الذي أسرى ثم و أتينا و ليس أتى .
كيف يمكن أن نجد هذا التنقل السريع في الضمائر من سبحان (ضمير هو) إلى أتينا (ضمير نحن ) ؟؟؟
هذا المقال سيتدخل في هذه الجزئية بالضبط و يقول نعم هذه الإحتمالية ممكنة و التنقل في الضمائر موجود أيضاً في سورة الأعراف :
"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ "
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً"
ما سنتطرق له في هذا المقال (بعد مقال معنى الإسراء) هو معضلة نظرية الإسراء لموسى لغوياً .
ينقسم الباحثون المسلمون اليوم إلى شقين في تحديد هوية العبد المسرى به : شق أول ينسبه لمحمد و شق ثاني ينسبه لموسى .
و يقول الشق الأول أنه لو كان العبد المسرى به هو موسى لكانت الايت على النحو التالي :' سبحان ... أسرى بعبده .... و أتى موسى الكتاب' و ليس ' و أتينا موسى الكتاب' . و يقول الشق الأول كيف يعقل إن كان المسرى به هو موسى و نجد سبحان الذي أسرى ثم و أتينا و ليس أتى .
كيف يمكن أن نجد هذا التنقل السريع في الضمائر من سبحان (ضمير هو) إلى أتينا (ضمير نحن ) ؟؟؟
هذا المقال سيتدخل في هذه الجزئية بالضبط و يقول نعم هذه الإحتمالية ممكنة و التنقل في الضمائر موجود أيضاً في سورة الأعراف :
"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ "