تروي لنا كتب التراث قصص طويلة و عريضة عن عائلة النبي
محمد وهي ليست سوى تراهات من الماكينة الإعلامية للدولة
العباسية ؛ فكما بيننا سابقا جزئية تشكك في مصداقية تفسير
التراث لسورة المسد ، ها نحن اليوم مجبورون مرة أخرى
لرمي كل كتب التراث في الزبالة تقول كتب التراث أن أم النبي
امنة لم يكن لها إخوة و انهم فقط يعتبرونها أخت بني زهرة لأنها
منهم و على هذا الأساس وددنا أن نطرح السؤال التالي
إن لم يكن لأم النبي إخوة فمن يكون هؤلاء ؟؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا
مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ
وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن
وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن
دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
لا نريد أن ندخل في قضية الأعمام لأن الكثير سيقول ربما عم
وحيد للنبي كان له بنات ؛ و لكن التراث الذي يجعل أم النبي بلا
أخوة والقرأن يذكر خال و خالات بيولوجية للنبي أليس هذا دليل
من ضمن العشرات من الأدلة على أن محمد القادم من جنوب
الحجاز هو مجرد شخصية وهمية عباسية لا علاقة لها بمحمد
المذكور في القرأن الكريم ؟
عم وحيد للنبي و عمات و خال وحيد للنبي و خالات
وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ
وبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ
صيغة جمع الأعمام و الأخوال في القرأن الكريم
لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى
الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ
آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ
بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ
خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن
تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً
مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون
