mercredi 13 juillet 2016

تبت يدا ابي لهب : ليست شتيمة


تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا 

كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي 

جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ




 الله يقبل التوبة من عباده

تقول كتب التراث أن أبا لهب هو عم النبي محمد و أن 

الله كتب له النار مع أنه لا يزال حيا  ؟ أكثر من هذا 

يزعم البعض أن المسألة عبارة عن معجزة : شتم أبو 

لهب و تحريم التوبة عليه ، المعجزة هي أن أبو لهب 

كان يستطيع نسف الاسلام بإعلان توبته 



ليس مهم في بحثنا اليوم من كان أبا لهب هل كان عم 

النبي أو قارون أو أزر . المهم سنقوم بدراسة بسيطة و 

نثبت أن تبت ليست شتيمة و أن السورة نزلت بعد هلاك 

أبا لهب ولذلك فهو لن يتوب و سيصلى نارا 



التتبيب بمعنى الهلاك و ليس الشتيمة 

ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ وَمَا 

ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْفَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي 

يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا 

زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى 

وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ 


وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ 

الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي 

لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ 

السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ


و بالتالي أبا لهب قد هلك و لم يغني عنه ما كسب و أنقذه 

من الهلاك و كذلك سيصلى نارا 

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا 

كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي 

جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire