إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا
دليلان واضحان على كذب التراث الإسلامي وتحريف معاني القرأن الكريم
الدليل الأول : سياق الحديث عن الصفا والمروة لم يأتي في صيغة إلزامية أو وجوبية
فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا
نتيجة ذلك يعني يمكن أن يكون هناك حج بدون صفا أو مروة ( بغض النظر عن معناهما )
الدليل الثاني : هل يمكن أن تكون هضبتين عبارة عن طقوس ؟
الله لم يقل السعي بالصفا و المروة من شعائر الله ( طقوس الله بالتفسير التراثي ) ، بل قال الصفا والمروة من شعائر الله
التفسير التراثي : تلك الهضبتين من طقوس الله !!!
لا يستقيم مطلقاً هذا التفسير
حسب تدبرنا للقرأن الكريم وجدنا المفاهيم التالية
شعائر : أضاحي تقدم لله
مشعر : مذبح
صفا و مروة : أنواع من الحيوانات على غرار البدن
الطواف : لا يعني السعي و انما الذهاب لمكان لتقديم شيء ما
إعادة قراءة الاية في صيغة جديدة
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ( من الأضاحي التي يمكن تقديمها لله ) فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ
أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ ( لا حرج ولا إثم ) أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا
التراث الإسلامي العباسي الذي يقدس الحجارة و للتغطية على اشكالية فلا جناح عليه وهم يعتبرون السعي واجباً اصطنعوا قصة الصنمين أساف و نائلة حتى يصبح المسلم يتحرج من السعي ولكن الله ( حسب روايتهم الكاذبة ) يطمئن المسلم حتى يتشبه بقصة سعي هاجر المصطنعة هي كذلك ..