samedi 20 août 2016

الصفا و المروة ليسا هضبتين

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا 

دليلان واضحان على كذب التراث الإسلامي وتحريف معاني القرأن الكريم

الدليل الأول : سياق الحديث عن الصفا والمروة لم يأتي في صيغة إلزامية أو وجوبية
فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا
نتيجة ذلك يعني يمكن أن يكون هناك حج بدون صفا أو مروة ( بغض النظر عن معناهما ) 

الدليل الثاني : هل يمكن أن تكون هضبتين عبارة عن طقوس ؟ 
الله لم يقل السعي بالصفا و المروة من شعائر الله ( طقوس الله بالتفسير التراثي ) ، بل قال الصفا والمروة من شعائر الله 
التفسير التراثي : تلك الهضبتين من طقوس الله !!! 
لا يستقيم مطلقاً هذا التفسير 

حسب تدبرنا للقرأن الكريم وجدنا المفاهيم التالية 
شعائر : أضاحي تقدم لله
مشعر : مذبح 
صفا و مروة : أنواع من الحيوانات على غرار البدن 
الطواف : لا يعني السعي و انما الذهاب لمكان لتقديم شيء ما 


إعادة قراءة الاية في صيغة جديدة 
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ( من الأضاحي التي يمكن تقديمها لله ) فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ
  أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ  ( لا حرج ولا إثم )  أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا 

التراث الإسلامي العباسي الذي يقدس الحجارة و للتغطية على اشكالية فلا جناح عليه وهم يعتبرون السعي واجباً اصطنعوا قصة الصنمين  أساف و نائلة حتى يصبح المسلم يتحرج من السعي ولكن الله ( حسب روايتهم الكاذبة ) يطمئن المسلم حتى يتشبه بقصة سعي هاجر المصطنعة هي كذلك ..